مدارات عالمية

جريمة هزت العراق.. تفاصيل مأساة «الأميرة مريم» وسر صعودها للسطح بعد 7 أشهر

فريق التحرير

انتفضت قلوب أهل العراق، بعد تداول مأساة الأميرة مريم، والتي سكب أحد الأشخاص على وجهها مادة «التيزاب» الحارقة، لرفضها الزواج منه.

الشرارة الأولى

بدأت القصة، منذ سبعة أشهر عندما طلب أحد الشباب الزواج من الفتاة التي تدرس في كلية الفنون الجميلة، وتُلقب بـ«الأميرة»، لكنها رفضت، فما كان منه إلا القدوم إلى منزلها في منطقة المنصور غرب بغداد، والتسلل إليه ليلًا وسكب المادة الحارقة على وجهها وفر هاربًا؛ مما سبب تشوهات في جسدها.

اقرأ أيضًا:

7 شهور من المُعاناة

وفي السياق التالي، قال والد مريم: «أنا ووالدتها كنا في العمل، ومريم وأخوها وزوجته في البيت، عندما دخل المجرم إلى البيت وقام بسرقة هاتفها، وسكب مادة «التيزاب» عليها وهي نائمة، لافتًا إلى أن نجلته تعيش حياة مأساوية، ومضت 7 أشهر على الحادثة، ولم تُشفَ من التشوهات التي حصلت في جسدها.

وناشد والد الضحية، رئيس مجلس القضاء فائق زيدان "النظر في القضية بجدية".

وبحسب والدة الضحية، فإن الجاني قدم ليلًا، وهو ملثم، على الرغم من مروره أمام نقاط أمنية، والمارة في الشارع المؤدي إلى منزلهم، لكن لم يقبض عليه أحد، فيما قالت إن الجهات القضائية لم تتعاون معها، ووقفت مع الجاني ضد الضحية، وفقًا لما جاء في سكاي نيوز.

اقرأ أيضًا:

هاشتاج انقذوا الأميرة مريم

بعد فترة وجيزة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بقصة مريم، من خلال تفعيل هاشتاج «انقذوا الأميرة مريم» كما طالب المغردون بمحاسبة المسؤول عن هذه الجريمة.

اقرأ أيضًا:

العلاج خارج العراق

من جانبه، استقبل الدكتور هاني موسى العقابي، وزير الصحة العراقي اليوم الأحد، والد الفتاة مريم ستار التي البالغة 16 عامًا التي تعرضت الى حادث حرق بمادة التيزاب وبحضور الوكيل الاداري ومدير عام دائرة التفتيش ومدير الاستقدام والاخلاء الطبي بالوزارة.

واطلع وزير الصحة، من والد الفتاة مريم على الحالة الصحية لها والعلاج الذي قُدم لها خلال الاشهر الماضية في مستشفى الامام علي في بغداد، الرصافة.

ووجه وزير الصحة بتشكيل لجنة برئاسة السيد الوكيل الاداري وعضوية مدير قسم الاستقدام والإخلاء الطبي وعدد من الأطباء الاختصاص، وذلك لتحديد أوليات العلاج خارج العراق.

يذكر أن وزارة الصحة قامت بزيارة من قبل مديرة قسم تمكين المرأة في الوزارة إلى منزل الفتاة مريم للاطلاع على حالتها الصحية ومواصلة التنسيق مع ذويها فيما يخص علاجها.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد