مدارات عالمية

تصاعد الخلافات الروسية–الأمريكية بسبب الأسلحة الكيميائية والانتخابات

موسكو تندد باتهامات واشنطن

فريق التحرير

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، إن روسيا لن تسمح بتبني مجلس الأمن الدولي قرارًا بشأن سوريا، تم وضعه على أساس تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأضاف فيرشينين (في كلمة بمجلس الاتحاد الروسي)، أن موسكو تعتزم العمل مع الدول الأخرى في هذا الموضوع؛ حيث وصل تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن سوريا إلى مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، وفقًا لموقع «روسيا اليوم».

ولم يستبعد فيرشينين أن يقترح الجانب الأمريكي تبني القرار غير المقبول على الإطلاق حول الأسلحة الكيميائية ضد سوريا، كما شدد الدبلوماسي الروسي على أنه «من الواضح أين سيقودنا مثل هذا القرار.. لا يمكننا أن نسمح بصدوره، ولا يمكننا أن نوافق على ذلك.. سنعمل بنشاط مع الدول الأخرى لمنع الأمريكيين من الحصول على الأغلبية في مجلس الأمن الدولي».

وفي السياق نفسه، نددت روسيا، اليوم الخميس، باتهامات وصفتها بأنها لا أساس لها صادرة عن الاستخبارات الأمريكية ومفادها أن موسكو وطهران حصلتا على بيانات ناخبين أمريكيين للتأثير على خيارهم مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي.

وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف: «تنهال الاتهامات يوميًّا، ولا أساس لها جميعًا»، معربًا عن أسفه لما تقدمت به الاستخبارات الأمريكية، حسبما نقلت «فرانس برس».

وكان مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جون راتكليف، قد قال، الأربعاء، إن روسيا وإيران حصلتا على معلومات تتعلق بسجلات الناخبين في الولايات المتحدة، وباشرتا إجراءات تهدف إلى التأثير على الرأي العام الأمريكي في انتخابات الثالث من نوفمبر.

وأوضح مدير الاستخبارات الوطنية أن روسيا وإيران «اتخذتا إجراءات محددة للتأثير على الرأي العام فيما يتعلق بانتخاباتنا»، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية الأمريكية خلُصت إلى أن «معلومات متعلقة بالقوائم الانتخابية حصلت عليها إيران، وبشكل منفصل، روسيا».

مرر للأسفل للمزيد