طالبت «شبكة السلام ونزع السلاح» الإيطالية، بوقف كامل لتدفق الأسلحة نحو تركيا ونظام الرئيس رجب طيب أردوغان، متهمةً إياه بـ«الاستبداد وانتهاك حقوق الإنسان».
ونقلت وكالة «نوفا» عن الشبكة تجديد طلبها بـ«فرض حصار تام وفوري على أي إمدادات عسكرية لتركيا».
وتأتي المطالبة بوقف تدفق الأسلحة إلى تركيا بسبب ما وصفته الشبكة بـ«الاستبداد الواضح للحكومة التركية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتدخل المباشر في نزاعات مثل ليبيا وناجورنو كاراباخ، وبشكل غير مباشر في البحر المتوسط».
وفي وقت سابق، ناقش الرئيس الأرميني أرمين ساركيسيان، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس الوضع في ناجورنو كاراباخ، وقد أعرب ماكرون عن قلقه إزاء الأعمال العسكرية الجارية، فيما اعتبر الرئيس الأرميني أن المرتزقة الذين نشرتهم تركيا للقتال مع الجانب الأذربيجاني يشكلون تهديدًا خاصًّا للمنطقة، وقد ينتهي بهم المطاف في أوروبا.
كما اعتبر الرئيس الأرميني، أن «مشاركة تركيا كطرف ثالث تؤدي إلى تصعيد الوضع بشكل أكبر ويعرض الاستقرار والأمن الإقليميين للخطر».