مدارات عالمية

جو بايدن يزور «لويزيانا» و«نيو اورليانز» بسبب مقترح البنية التحتية

بقيمة تريليونات الدولارات..

فريق التحرير

توجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن إلى ولاية لويزيانا الحمراء، في أول محطة له، لعرض مقترحه بشأن البنية التحتية والوظائف، بقيمة تريليونات الدولارات؛ حيث يسعى لإعادة تحديد ما يعنيه على نطاق أوسع لكسب دعم الحزبين، ورفض زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الخطة على الفور.

ومع توحد الجمهوريين في الكونجرس بشكل واسع ضد خططه، يسعى بايدن لتجاوزهم، وصولًا إلى الناخبين للحصول على دعمهم؛ حيث توجه أولا إلى مدينة، ليك تشارلز، في الجزء الجنوبي الغربي من الولاية؛ حيث تحدث بالقرب من جسر نهر كالكاسيو.

وقال بايدن: لم أر قط طريقًا جمهوريًا أو ديمقراطيًا. أرى فقط طرقًا.. مع البحث في وعود سلفه المتكررة، التي لم يتم الوفاء بها لإصلاح البنية التحتية، مثل الجسر في ليك تشارلز.. لقد سئمت كثيرا من سماع أسبوع البنية التحتية. لم يحدث شيء.

وبعد ذلك توجه بايدن إلى سكان ولاية نيو اورليانز للحديث بشأن الاستثمارات الاتحادية في مشروعات المياه- وهي فكرة يحتمل أن تكون شائعة في دولة ساحلية، تتعرض لتهديدات متزايدة لغرقها بسبب تغير المناخ. والتقى في المطار بعدد من المسؤولين المنتخبين، من بينهم اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ عن ولاية لويزيانا وكلاهما جمهوريان.  

كان بايدن قد أعلن الشهر الماضي عن خطة ضخمة لتحديث البنية التحتية، بما في ذلك أكبر برنامج للوظائف تشهده البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وقال بايدن في تصريحات أدلى بها من ولاية بنسلفانيا إن الحزمة تبلغ قيمتها نحو تريليوني دولار.

ومن المتوقع أن تعمل الخطة على توفير ملايين من الوظائف الجيدة؛ حيث يقارن البيت الأبيض حجم الاستثمار بالوقت الذي "فازت فيه أمريكا بسباق الفضاء، حيث تتضمن الحزمة تحديث نحو 32 ألف كيلومتر من الطرق وعشرة آلاف جسر ومزيد من المطارات والنقل الكهربائي.

وهناك جزء من هذا البرنامج مخصص أيضا لتحسين جودة منظومة المياه «المتداعية» وشبكات الكهرباء والإنترنت عالي السرعة والإسكان الجيد. ويحتاج بايدن إلى دفع الخطة من خلال الكونجرس الأمريكي. وكان الديمقراطيون قد تحدثوا خلال الانتخابات عن حزمة كبيرة لتحسين البنية التحتية.

مرر للأسفل للمزيد