مدارات عالمية

واقعة "فيليبيه" تدفع واشنطن إلى فحص أطفال المهاجرين طبيًّا

توفي عقب احتجازه من ضباط أمريكيين..

فريق التحرير

دفعت مأساة الطفل فيليبيه ألونسو ذي الأعوام الثمانية -الذي توفي الاثنين الماضي بعد أن احتجزه ضباط أمريكيون على حدود بلادهم مع المكسيك- وما أثارته من غضب على الصعيد العالمي؛ واشنطن إلى إصدار قرار بإخضاع أطفال المهاجرين لفحص طبي شامل.

وقالت مارتا لارا المتحدثة باسم وزارة الخارجية في جواتيمالا، إن الطفل فيليبيه جوميز ألونسو، الذي توفي يوم الاثنين، ووالده أجوستين (47 عامًا) جاءا من جواتيمالا، وسافرا إلى الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة لينضما إلى آلاف القادمين من مناطق نائية، وفقًا لوكالة رويترز.

وينتمي جوميز إلى أسرة من السكان الأصليين من عرقية المايا، وهو ثاني طفل يلقى حتفه هذا الشهر أثناء الاحتجاز بالولايات المتحدة بعد عبور الحدود مع المكسيك؛ وذلك بعد وفاة الطفلة جاكلين كال التي كانت في السابعة من العمر، وهي من جواتيمالا أيضًا.

وأثارت وفاة الطفل انتقادات حادة من بعض الديمقراطيين. وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن، أمس الأربعاء، عن تغييرات في السياسات تهدف إلى الحيلولة دون وفاة مزيد من الأطفال المحتجزين في المستقبل.

وفيما لم تعلن إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية سببًا رسميًّا للوفاة؛ قالت نيلسن في بيان: "إن جميع الأطفال المحتجزين لدى حرس الحدود يخضعون لفحص طبي شامل. ومن الآن فصاعدا سيحصلون على تقييم أكثر شمولًا في أسرع وقت ممكن بعد احتجازهم، سواء طلب البالغون المرافقون لهم ذلك أم لم يطلبوا".

مرر للأسفل للمزيد