طارق رمضان يصل محكمة جنيف 
مدارات عالمية

بدء محاكمة حفيد مؤسس «الإخوان» في قضية اغتصاب في سويسرا

فريق التحرير

قُدم الباحث الإسلامي السويسري طارق رمضان للمحاكمة في جنيف، اليوم الإثنين، بتهمة «الاغتصاب والإكراه الجنسي»، وهي مزاعم نفاها الأستاذ السابق بجامعة أكسفورد.

وقد يواجه حفيد مؤسس جماعة الإخوان عقوبة بالسجن من سنتين إلى 10 سنوات حال إدانته.

صاحبة الشكوى السويسرية، التي تقول إنها واجهت تهديدات وترغب بالتالي في أن تُعرف بالاسم المستعار «بريجيت»، اعتنقت الإسلام. 

وكانت «بريجيت» في الأربعينيات من عمرها وقت الهجوم المزعوم في 28 أكتوبر 2008، في غرفة في فندق بجنيف، تتهم «رمضان»، 60 سنة، بتعريضها لأفعال جنسية وحشية مصحوبة بالضرب والإهانات. 

وفي المحكمة، تم وضع شاشة بين «رمضان» و«بريجيت» بناءً على طلبها، حتى لا يتمكنا من رؤية بعضهما البعض. 

وقال «رمضان» إنه «لم يخبر بريجيت بأنه موجود في جنيف وأصر على أنها دعته لتناول القهوة، ثم دعت نفسها إلى غرفته بالفندق، وأرسلت له سلسلة من الرسائل».

وعندما سئل من قبل القاضي عن سبب قبوله للدعوة، أجاب: «تلقيت هذه الرسائل من شخص قال إنه قابلني من قبل؛ لا أتذكر. لديها طريقة لطيفة في الكلمات، إنها ذكية. مثل أي رجل، يمكن أن يثير اهتمام المرء».

 وتابع: «إنه ليس لقاء فلسفيًا أو عاطفيًا. إنه فضول حول امرأة مصرة بشدة على رؤيتي». 

وقال إنه يريد «محاربة» ما وصفه بـ«الأكاذيب والتلاعب» في القضية. وأصر على أنه «لم يعتدِ جنسيا على أي شخص قط».

وكشف دفاع رمضان عن نيته استدعاء الممثل الكوميدي الفرنسي المثير للجدل ديودون للإدلاء بشهادته يوم الثلاثاء. 

ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة ثلاثة أيام، وسيتم النطق بالحكم في 24 مايو الجاري، وسيكون «رمضان» قادرًا على الاستئناف حال صدور حكم بإدانته.

مرر للأسفل للمزيد