قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إنَّ الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران أطلقت عمليات تجنيد إجباري في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأضاف الإرياني، في كلمته خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم، أن عدد المسيرات المفخخة التي أطلقتها الميليشيات الحوثية، بلغ 98 طائرة (في فبراير 2021) ليرتفع بذلك عدد الهجمات أربعة أضعاف، بعد قيام الولايات المتحدة بإلغاء تصنيف الميليشيا «منظمة إرهابية»، فضلاً عن استهداف مطار عدن لدى وصول الحكومة اليمنية عادا ذلك «جريمة العصر».
ودعا الوزير، في مؤتمر بشأن مستجدات المواجهة ضد الحوثيين، القبائل والأهالي إلى رفض الضغوط الحوثية، وعدم الزج بأبنائهم في معارك الحوثيين العبثية، ناصحا من تبقى من عناصر ميليشيا الحوثي المغرر بهم، إلقاء السلاح وحقن دمائهم.
وواصل الإرياني، أن مبادرة السلام السعودية والتي نالت ترحيب الحكومة اليمنية، قوبلت بالتصعيد والتمادي والصلف من قبل الميليشيات الحوثية، التي باتت في «الرمق الأخير» حيث الهزائم النكراء التي تتكبدها في مختلف جبهات القتال، عادًّا إياها «تنظيما إرهابيًّا لا يتختلف عن تنظيمي القاعدة وداعش».
وأضاف الإرياني، أنَّ الميليشيات تحاول من خلال التجنيد الإجباري، تعويض النقص العددي في صفوفها بعد خسائرها في جبهات القتال، ولتؤكد مُضيّها في التصعيد العسكري.
وأكمل، أنَّ الميليشيات تواصل العمل لخدمة «المشروع التوسعي الفارسي الخبيث» الذي يستهدف هويتنا، مثمنا الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني بإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة ضمن عمليات تحرير اليمن السعيد.