مدارات عالمية

معارضون أتراك: أردوغان «المرعوب» مشكلة بلادنا الأولى ولا يعرف سوى الخسارة

كشفوا موقفه أمام المعارضة

فريق التحرير

وجَّه معارضون أتراك انتقادات حادة للرئيس رجب أردوغان على خلفية تردّي الأوضاع السياسية والاقتصادية للبلاد والتي كانت آخر محاولاته لاحتواء تداعياتها إقالة صهره برات ألبيراق من وزارة المالية.

وقال رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي علي باباجان، إنَّ تركيا تشهد بعد اعتماد النظام الرئاسي قبل عامين، تحكم شخص واحد في كل شيء؛ فالرئيس «يُملي السياسة النقدية للبنك المركزي ويُسَعِّر الشاي»، لكن تركيا التي تضم 84 مليون شخص لا يمكن إدارتها عبر صانع قرار واحد، فهي أكبر من شخص واحد. وفق صحيفة «زمان» التركية.

وانتقد باباجان، شراء منظومة الصواريخ الروسية، قائلًا: لقد خسروا المال، والصواريخ، والطائرات الحربية؛ «فالشيء الوحيد الذي تعرفه هذه الحكومة هو الخسارة» لقد تدخلوا في السياسات الاقتصادية لسنوات وفصلوا القضاة منددًا بحملة الاعتقالات العشوائية التي يمارسها نظام أردوغان بحق أشخاص لمجرَّد الإدلاء بتصريحات صحفية.

من جانبه قال المعارض التركي، مراد يتكين، إنَّ أول وزير ضحّى به الرئيس رجب طيب أردوغان من أجل المعارضة الداخلية في حزبه كان صهره؛ يكشف «حالة انزعاج» لدى قيادات الحزب الحاكم، كما توضح أنهم كانوا يلاحظون إمكانية توجه بعض النواب والقاعدة الشعبية إلى الأحزاب الجديدة التي أسسها علي باباجان وأحمد داود أوغلو. 

ورجح «يتكين»، إمكانية اضطرار أردوغان إلى تقديم تنازلات جدبدة للمنزعجين داخل حزبه إن استمرت الأوضاع الحالية على ما هي عليه الآن، مشيرًا إلى أنّ ألبيراق استخفّ بما تواجهه تركيا من أزمة اقتصادية عندما تحدث قبل استقالته إلى المواطنين ونواب حزب العدالة والتنمية عن انهيار قيمة الليرة، والبطالة، والصعوبات المالية.

من جانبه وصف الكاتب التركي المعارض حسن جمال «أردوغان»، بأنه «المشكلة الأولى» في البلاد، قائلًا: إنَّ أردوغان «مرعوب» من الاقتصاد، وهو محقّ، فمساره مخيف حقًا، والطريق مسدود أمامه.. كما أنَّ الجميع في تركيا يعلم من لديه كل خيوط القوة؛ الكلمة الأخيرة للقصر الرئاسي.. وهذه هي حقيقة نظام حكم الرجل الواحد.

اقرأ أيضًا: 

مرر للأسفل للمزيد