فسَّرت وسائل إعلام سورية- التليفزيون الرسمي، والوكالة العربية السورية للأنباء- صوت الانفجارات، التي سُمعت في مدينة اللاذقية الساحلية، بأنها «نتيجة اعتراض الدفاعات الجوية طائرات مسيّرة، أُطلقت باتجاه قاعدة حميميم الجوية»، مشيرة إلى أن «متشددين أطلقوا الطائرات المسيّرة باتجاه القاعدة من منطقة لخفض التصعيد».
وكانت سوريا، قد أعلنت في يونيو الماضي، نجاح الدفاعات الجوية في التصدي لصواريخ إسرائيلية، وأسقطت عددًا منها في تل الحارة بريف محافظة درعا الشمالي الغربي، فيما قال سكان محليون في ريف دمشق الجنوبي الغربي، حينها، إنهم سمعوا انفجارين قويين وصل صدى صوتهما إلى أطراف العاصمة دمشق، وأكدوا اندلاع نيران في تل الحارة بعد تعرضه للقصف.
وفي منتصف مايو، قال مصدر عسكري سوري، إن الدفاعات الجوية السورية، اكتشفت أهدافًا معادية قادمة من اتجاه القنيطرة وتصدت لها، وأكَّد أن الدفاعات الجوية استهدفت أجسامًا مضيئة قادمة من الأراضي المحتلة، وأسقطت عددًا منها، جنوب غرب دمشق.