أفادت وسائل إعلام، بأن الحكومة التركية تعتزم تسليم مسلمي الإيغور، المضطهدين من قبل الحكومة الصينية، إلى بكين، وذلك بعد انتشار تقارير تشير إلى وجود اغتصاب ممنهج وتعذيب للنساء داخل معسكرات الصين للأقلية المسلمة من الإيغور.
وأوضحت العربية أن الحكومية التركية تستعد لتسليم الإيغور للصين، وذلك من أجل الحصول على لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد.
يأتي ذلك بعد اعتداء الشرطة التركية على مجموعة من الإيغور تجمعوا أمام السفارة الصينية في أنقرة للمطالبة بإطلاق سراح أقاربهم المعتقلين في الصين، بعدما سمح النظام التركي بأي تظاهرات مناهضة للدول العربية وسمح لأنصار جماعة الحوثي الإرهابية بالتظاهر في إسطنبول بكل أريحية.
على صعيد آخر، طالبت الولايات المتحدة بضرورة أن تكون هناك عواقب وخيمة لتقارير عن اغتصاب ممنهج وتعذيب للنساء داخل معسكرات الصين للأقلية المسلمة من الإيغور؛ حيث قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها «منزعجة للغاية من الفظائع»، بينما وصفت الحكومة الصينية تلك التقارير بالكاذبة.
اقرأ أيضًا