دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر في تغريدة على حسابه في تويتر اليوم السبت، جميع العراقيين إلى انتظار الخطوات المقبلة، بعد أن رفضت دعوات تياره لإجراء حوار علني بين جميع الفرقاء السياسيين في العراق.
إلى ذلك، شدد على أنه لن يجالس الفاسدين ومن يريد قتله، في إشارة إلى منضوين ضمن "الإطار التنسيقي"، من بينهم نوري المالكي خصم الصدر اللدود.
كما أشار إلى أنه لن يجري أبداً "حوارا سرياً جديداً بعد ذلك"، ربما في إشارة إلى المساعي التي جرت خلال الأيام الماضية للتوصل إلى حل وسط أو تسوية بين التيار الصدري والإطار، اللذين تصاعد بينهما التوتر على خلفية تسمية رئيس جديد للوزراء، أو إلى جلسة الحوار التي عقد الربعاء الماضي بدعوة رئيس الحكومة مصطفى الكازمي، وقاطعها الصدر.
كذلك، قال الزعيم الصدري :"قدمنا مقترحا للأمم المتحدة لجلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين"، إلا أن أحداً لم يتجاوب. وختم مؤكداً أكد أنه قدم تنازلات كثيرة من أجل الشعب العراقي والسلم الأهلي.