عاد الرئيس التركي ممارسة إلى سياسة «الاستجداء»، والتي بدأها عقب فوز الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن؛ أملا في رفع العقوبات المفروضة من واشنطن على أنقرة؛ ليمارس سياسته هذه المرة مع الجانب الأوروبي.
أردوغان الذي طالما أطلق تصريحات عدائية تتسم بالمكابرة والعناد في تعامله مع دول الاتحاد الأوروبي، عاد ليشدد على: «أهمية استئناف القمم الدورية بين تركيا والاتحاد الأوروبي؛ لأن الاجتماعات رفيعة المستوى ستعود بالفائدة على الطرفين».
وخلال، لقاء عبر دائرة تلفزيونية مغلقة برئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فوون دير لاين، أبدى أردوغان رغبته في «فتح صفحة جديدة في علاقة أنقرة بأوروبا»، زاعما أن «افتعال بعض أعضاء دول الاتحاد الأوروبي للمشاكل»، أمر يؤثر على مستقبل العلاقات الثنائية وعلى مساحة جغرافية واسعة ومشتركة بين الجانبين، وفق موقع «أحوال» التركي.
وطالب أردوغان، بتحديث الاتفاق التركي الأوروبي المعروف بـ «اتفاقية إعادة القبول» الموقع في 18 مارس 2016، موضحاً أنّ عام 2021 يهيئ فرصة لتعاون الجانبين بخصوص الهجرة، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات بخصوص تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي ورفع تأشيرة الدخول لدول الاتحاد عن المواطنين الأتراك وعضوية تركيا في «الأسرة الأوروبية»، على حد زعمه.
اقرأ أيضا: