مدارات عالمية

الرئيس المصري لـ«بوتين»: ننتظرك في الضبعة لوضع حجر أساس المحطة الكهروذرية

فريق التحرير

دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، لحضور مراسم وضع حجر أساس محطة الضبعة «الكهروذرية»، وذلك خلال لقاء عقده الرئيسان اليوم في سوتشي، على هامش القمة والمنتدى الاقتصادي «روسيا - إفريقيا»، المنعقدين هناك، كما قال السيسي لبوتين ننتظرك أيضًا للمشاركة في مراسم انطلاق المنطقة الصناعية الروسية في قناة السويس، والتي توصف ببوابة دخول الشركات الروسية إلى أسواق شمال إفريقيا.

وتقوم شركة «روس آتوم»، الروسية الحكومية ببناء أول محطة «كهروذرية»، في منطقة الضبعة المصرية، حيث ستضم المحطة 4 مفاعلات من الجيل الجديد «3+»، بقدرة 1200 ميجاواط لكل مفاعل، على أن يتم تشغيل أول مفاعل في عام 2026، ومن المتوقع أن تبلغ القيمة الكلية للمشروع 20 – 25 مليار دولار.

وانطلقت قمة روسية إفريقيا اليوم في مدينة سوتشي الروسية برئاسة بوتين والسيسي، وتعد القمة أكبر حدث بهذا المستوى في العلاقات بين روسيا والقارة السمراء، وتزامنًا مع القمة سينعقد منتدى اقتصادي يهدف لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا والدول الإفريقية، وعرض مشاريع واعدة على رجال الأعمال الذين سيشاركون في المنتدى.

وانطلقت القمة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، بإشراف الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والمصري عبدالفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الإفريقي، كما سيشرف الرئيسان على أعمال المنتدى الاقتصادي المنعقد على هامش القمة، وسيتم إصدار إعلان ختامي حول نتائج القمة والمنتدى، بعد اختتام أعمالهما، غدًا الخميس.

ومن المقرر أن يحضر فعاليات قمة سوتشي زعماء 43 دولة إفريقية، إضافة إلى تمثيل 11 دولة على مستوى نواب الرؤساء أو وزراء الخارجية أو السفراء، كما دُعي للقمة قادة عدد من المنظمات الإفريقية الإقليمية، من بينها «الاتحاد الإفريقي.. مجموعة شرق إفريقيا.. المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا.. اتحاد المغرب العربي...»، الأمر الذي يجعل اللقاء في سوتشي أول حدث على مثل هذا المستوى في تاريخ العلاقات الروسية الإفريقية.

وتُناقش الجلسات العامة للقمة مجموعة واسعة من قضايا الأجندة الدولية الملحة محل الاهتمام المشترك بين روسيا ودول إفريقيا، وسيبحث المشاركون حالة وآفاق العلاقات بين روسيا وبلدان القارة الإفريقية وتطوير الروابط بينها في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية وغيرها، بالتركيز على البحث عن طرق كفيلة بالتنمية المتسارعة والنظامية لجميع أنواع التعاون الروسي الإفريقي.

مرر للأسفل للمزيد