جددت مجموعة العمل الخليجية-الأمريكية المشتركة، المختصة بالدفاع الجوي المتكامل والدفاع الصاروخي ومجموعة العمل المختصة بالأمن البحري، إدانتها لسلوك ايران التخريبي عن طريق وكلائها بالمنطقة، ومدهم بالصواريخ والطائرات المسيرة، وأكدت أهمية تعزيز قدرة دول المجلس على مواجهة هذه التهديدات بشكل جماعي.
وأوضح مجلس التعاون الخليجي (في بيان له عبر موقعه الإلكتروني)، أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، عقدت اجتماعاً لمجموعة العمل الخليجية-الأمريكية المشتركة المختصة بالدفاع الجوي المتكامل والدفاع الصاروخي ومجموعة العمل المختصة بالأمن البحري، في مقر مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض.
وأكدت مجموعات العمل، الشراكة الدفاعية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون، وجددت الالتزام المشترك للجانبين بالحفاظ على الأمن الإقليمي، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة.
كما ناقشت الولايات المتحدة ودول المجلس في هذا الاجتماع، مجموعة من التهديدات التي تواجه المنطقة مع التركيز على المجالين الجوي والبحري.
وأضاف بيان مجلس التعاون الخليجي، أن المشاركين في الاجتماع اعادوا التأكيد بما ورد في بيان مجموعة العمل الخليجية-الأمريكية المشتركة بشأن إيران، الصادر في نوفمبر 2021م، وأدانوا مجدداً سلوك إيران التخريبي من خلال وكلائها والاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وأنظمة الطائرات بدون طيار المتطورة، حيث استخدمت إيران هذه الأسلحة ودعمت التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة الأخرى لشن مئات الهجمات في المنطقة.
وشددت الولايات المتحدة ودول المجلس على أهمية تعزيز قدرة دول المجلس على مواجهة هذه التهديدات بشكل جماعي. ووضعوا رؤية مشتركة لردع التهديدات الأكثر إلحاحاً في المنطقة، خاصة التهديدات الجوية والصاروخية والبحرية.
وقدمت دول المجلس إيجازا عن جهودها في تعزيز التعاون الدفاعي المشترك، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
كما اتفقت الولايات المتحدة ودول المجلس على أهمية تطوير مبادرات للدفاع التكاملي ضد التهديدات الجوية، والصاروخية، والبحرية، وردعها.
ورحبت الولايات المتحدة ودول المجلس بفرص العمل المشترك بينها في هذا المجال، بما في ذلك العمل من خلال التدريبات والتمرينات المشتركة لمنع إيران من تعريض المنطقة للخطر من خلال استخدام النظم المتطورة للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والأسلحة البحرية وأنظمة الطائرات بدون طيار، ونشرها لهذه الأسلحة في المنطقة، مما يشكل تهديدا واضحا للأمن والاستقرار الإقليميين.