قررت الحكومة الأردنية، اليوم الأحد، إقامة الصلاة في المساجد دون التقيد بمسافات التباعد، وذلك استنادا إلى تحسن الوضع الوبائي بشأن جائحة فيروس كورونا.
جاء ذلك بموجب أمر صادر عن رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، على أن تقام الصلاة في المساجد ودور العبادة وفقًا لطاقتها الاستيعابية، مع الالتزام بارتداء الكمامة، والسماح بالتجمعات الداخلية والخارجية بجميع أشكالها وتنظيمها والمشاركة فيها، وفق جريدة الدستور الأردنية.
وسمح القرار باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية للمطاعم والصالات وإلغاء قيدي الحد الأعلى للجلوس على الطاولات والمسافة فيما بينها، والسماح بالدخول والوجود في الأماكن المفتوحة دون اشتراط ارتداء الكمامة.
وتضمن الأمر السماح لرئيس الوزراء بتعديل أي من أحكام أمر الدفاع هذا في ضوء الوضع الوبائي بموجب بيانات يصدرها بهذا الشأن، على أن يعمل به اعتبارًا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية الأردنية.
واستند القرار إلى تحسن الوضع الوبائي ولتحقيق التوازن ما بين المتطلبات الصحية والاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية، وانطلاقا من دور الحكومة بمراجعة الإجراءات والتدابير المتخذة من قبلها لمواجهة جائحة كورونا.
وقالت الحكومة الأردنية، إن القرار يهدف إلى تخفيف القيود المفروضة جراء الجائحة، ويتيح إقامة التجمعات وموائد الرحمن والخيم الرمضانية، وعمل المنشآت بكامل طاقتها الاستيعابية ودخول الأماكن المفتوحة من دون التقيد بارتداء الكمامة.