احتجاجات إيرانية ضد مقتل مهسا أميني 
مدارات عالمية

مقتل وإصابة 80 شخصا في احتجاجات الإيرانيين ردا على وفاة مهسا أميني

فريق التحرير

قالت منظمة حقوقية كردية، إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في إيران أمس الإثنين خلال احتجاجات في إقليم كردي على مقتل مهسا أميني في أثناء احتجازها لدى الشرطة، مع استمرار الاضطرابات، بسبب الحادث الذي أثار غضبًا في أنحاء البلاد لليوم الثالث على التوالي.

وتوفيت مهسا أميني (22 عامًا) بعدما دخلت في غيبوبة في أعقاب إلقاء شرطة الأخلاق القبض عليها في طهران الأسبوع الماضي، مما أثار احتجاجات في طهران وإقليم كردستان الذي تنحدر منه ومناطق أخرى.

وقالت منظمة هنجاو المدافعة عن حقوق الإنسان على تويتر إن رجلين قُتلا عندما أطلقت قوات الأمن النار على المحتجين في مدينة سقز الكردية، مسقط رأس أميني، بحسب "رويترز".

وأضافت أن رجلين آخرين قُتلا في بلدة ديواندره في "إطلاق نار مباشر" من قوات الأمن وقُتل خامس في دهكلان، بالمنطقة الكردية أيضا، فيما أصيب 75 شخصا أمس الإثنين، بحسب منظمة هنجاو.

وأثارت وفاة أميني تنديدات على مستوى البلاد، وأصبح وسم #مهسا أميني من بين الأكثر تداولًا على تويتر باللغة الفارسية، إذ تم تداوله قرابة مليوني مرة.

وقالت الشرطة إن أميني أُصيبت بوعكة صحية بينما كانت تنتظر مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه.

لكن والدها قال إن ابنته لم تكن تعاني من مشكلات صحية وإن الكدمات كانت ظاهرة على قدمها، محملا الشرطة مسؤولية وفاتها.

والاحتجاجات هي الأشد في المنطقة الكردية حيث أخمدت السلطات في السابق اضطرابات الأقلية الكردية.

وقال مرصد نتبلوكس لمراقبة انقطاعات الإنترنت في حسابه على تويتر "انقطاع شبه كامل للاتصال بالإنترنت في سنندج" عاصمة الإقليم الكردي، الإثنين، وربط ذلك بالاحتجاجات.

وفي واشنطن، طالب متحدث باسم البيت الأبيض بالمحاسبة في واقعة وفاة أميني.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "وفاة مهسا أميني بعد إصابتها بجروح في أثناء احتجازها لدى الشرطة لوضعها حجابا، وصف بأنه غير لائق، يعد إهانة مروعة وشنيعة لحقوق الإنسان.

مرر للأسفل للمزيد