أبدت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، قلقها من اختطاف مدير مكتب النائب الأول لرئيس الحكومة الليبية في طرابلس، رضا فرج الفريطيس، الثلاثاء، مؤكدة أن هذه العمليات سيكون لديها تداعيات خطيرة على عملية السلام والمصالحة وتوحيد المؤسسات.
وأشار رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في البلاد أحمد حمزة، إلى أن اختطاف الفريطيس تم أثناء تواجده مع شخص آخر في منطقة الظهرة شرق العاصمة طرابلس، مضيفاً أنه تم فقدان الاتصال به ولا أحد يعرف مكانه أو الجهة التي اختطفته أو أسباب اختطافه.
وطالب حمزة وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية بالتدخل العاجل لكشف مصير الفريطيس والعمل على إطلاق سراحه.
كما حمّل مسؤولية سلامته وحياته للخاطفين، وكذلك لوزارة الداخلية جراء ما قال إنه فشل في ضمان تحقيق الأمن والاستقرار وحماية المواطنين من جرائم الاختطاف، وفق تعبيره، مُطالبًا السلطات بالعمل بشكل جدي على إنهاء ظاهرة الاختطافات والاعتقالات التعسفية.
الجدير ذكره أن مسلحين مجهولين كانوا اختطفوا الأسبوع الماضي، مدير مكتب النائب الأول لرئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة، رضا فرج الفريطيس، أثناء تواجده في مهمة عمل بطرابلس، في ظروف غامضة، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
والمسؤول المخطوف، الذي لا يزال مصيره غامضا، معروف بمساندته ودعمه لقوات الجيش الليبي وبمواقفه المعارضة والمناهضة للمليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة.
وتقع العاصمة طرابلس تحت سيطرة عشرات الميليشيات المسلحة المتنافسة، والتي تعد واحدة من أبرز العقبات التي تواجه السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا.