مدارات عالمية

«حميدتي» يتهم رئيس المخابرات السابق بتنفيذ مخطط تخريبي

«تجمع المهنيين» يطالب المواطنين بالجلوس في منازلهم..

فريق التحرير

اتّهم قائد قوات الدعم السريع ونائب المجلس السيادي في السودان، الفريق محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي»، المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات، صلاح قوش، بالوقوف وراء التمرد في الخرطوم.

وقال دقلو -في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في عاصمة جنوب السودان جوبا، حول الأحداث في الخرطوم- إن قوش يقف وراء «مخطط تخريبي» يتمثل بتمرّد عدد من عناصر هيئة العمليات لجهاز المخابرات.

أغلقت السلطات السودانية، الثلاثاء، المجال الجوي للبلاد، كإجراء احترازي، بعد وقوع إطلاق نار في أحد مقار جهاز المخابرات، وتم القبض على مجموعة من الجنود المتمردين من هيئة العمليات التابعة للاستخبارات.

وأكد وزير الإعلام السوداني -في بيان بثّه التلفزيون الرسمي- أن ما حدث «حركة احتجاج محدودة». مشيرًا إلى أن «القوات المسلحة والقوات النظامية تتعامل مع الموقف وتعمل على تأمين الشوارع».

وأوضح أنه "لم تحدث أية إصابات بين المواطنين أو القوات النظامية من جراء الاحتجاج". مضيفًا أن "الجهات المسؤولة تواصل مساعيها لإقناع الوحدات «المتمردة» بتسليم أنفسهم وسلاحهم للقوات النظامية".

وأعلن أن «القوات المسلحة والقوات النظامية تطمئن الشعب، بأنها قادرة على حسم (التمرد) وتأمين المواطنين والمنشآت».

وناشد وزير الإعلام المواطنين «بالابتعاد عن المواقع وترك الأمر للقوات النظامية لتأمين الموقف».

هذا وأفاد بيان عن المخابرات السودانية، أنه في إطار هيكلة الجهاز وما نتج عنها من دمج وتسريح حسب الخيارات التي طرحت على منسوبي هيئة العمليات، اعترضت مجموعة منهم على قيمة المكافأة المالية وفوائد ما بعد الخدمة.

وقال البيان، إنه سيعمل على تقييم ومعالجة الأحداث وفقًا لمتطلبات الأمن القومي للبلاد، وجاء هذا البيان لينفي ما تم تداوله من أنباء عن وجود حالة تمرد في صفوف القوات التابعة لهيئة العمليات في الاستخبارات في العاصمة السودانية الخرطوم.

وحثّ تجمع المهنيين السودانيين، وهو المظلّة الرئيسية التي تقف وراء حركة الاحتجاج التي أطاحت بالرئيس المخلوع عمر البشير، الناس على البقاء في منازلهم حتى تتم تسوية الاضطرابات.

وقال إنه يرفض «أي محاولة لإثارة الفوضى وترويع المواطنين ونشر الأسلحة"، وطالب الدولة بالتدخل الفوري.

كما أفاد التجمع بوجود تعتيم مفاجئ في وسائل الإعلام الحكومية.

ودعا جميع السودانيين والأجانب إلى الابتعاد عن جميع المناطق العسكرية "تحسّبًا لوقوع اشتباكات مسلحة قد تحدث بسبب التوترات الشديدة».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد