يبدأ غواصون روس، اليوم الأحد، تفقد الأضرار التي خلفها انفجار قوي على جسر لحركة السيارات والقطارات بشبه جزيرة القرم.
ويُعد الجسر رمزًا مهما لضم موسكو لشبه الجزيرة، وطريق إمداد رئيسي للقوات التي تقاتل في جنوب أوكرانيا.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين، إن الغواصين سيبدأون العمل في الصباح، كما أنه من المتوقع أن يكتمل مسح أكثر تفصيلا فوق الماء بنهاية اليوم، بحسب وكالات أنباء محلية.
وأوضح الحاكم الروسي لشبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف: "الوضع يمكن السيطرة عليه ولكنه مزعج وقد أثار بالطبع المشاعر وهناك رغبة كبيرة في الانتقام"، مضيفا أن شبه الجزيرة لديها وقود يكفي لشهر ومواد غذائية تكفي لشهرين.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن قواتها في جنوب أوكرانيا يمكن أن تحصل على إمداداتها "بالكامل" عبر الطرق البرية والبحرية القائمة.