قررت الحكومة اليابانية تطوير نوع جديد من الصواريخ المواجهة الطويلة المدى، التي يمكنها مهاجمة أهداف من خارج نطاق العدو، طبقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن إتش كيه»، اليوم الجمعة.
ووافقت الحكومة على السياسة الدفاعية الصاروخية الجديدة في اجتماع للحكومة، اليوم الجمعة. ولم يتطرق قرار الحكومة مباشرةً إلى قضية حيازة اليابان قدرات لمهاجمة قواعد العدو لتدمير الصواريخ الباليستية داخل أراضي الخصوم.
وينص فقط على أن الحكومة ستواصل دراسة تعزيز الردع الياباني، وأن صواريخ المواجهة ستكون قادرة على مهاجمة أهداف خارج ميدان الرماية للخصوم.
وتعتزم الحكومة توسيع مدى صواريخ، أرض-بحر، الموجودة لدى قوات الدفاع الذاتي البرية، بشكل كبير، وستكون صواريخ كروز الجديدة ، ذات المدى الأكبر، قادرة على الانطلاق من سفن وطائرات.
وقال وزير الدفاع الياباني كيشي نوبو، إن اليابان يجب أن تبني نظامًا صاروخيًّا دفاعيًّا قويًّا في ضوء تزايد التهديدات من قبل الصواريخ الكورية الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت في شهر مارس الماضي ثلاثة مقذوفات باتجاه بحر اليابان، وأجرت نهاية العام الماضي سلسلة اختبارات صاروخية، بما في ذلك اختبار صواريخ باليستية وأنظمة إطلاق متعدد لصواريخ موجهة من العيار الثقيل.