مدارات عالمية

"العبودية" تحرج رئيس حكومة أستراليا: أنا آسف بشدة.. أعتذر

تم جلب 62 ألفًا كعمال سخرة في القرن الـ19..

فريق التحرير

اعتذر رئيس الحكومة الأسترالي، سكوت موريسون، بعد تعرضه للانتقاد، بعدما زعم "عدم وجود عبودية في أستراليا، قبل أن يقول لاحقًا (عبر مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة): "تعليقاتي لم تكن تهدف إلى الإساءة.. أنا آسف بشدة.. وأعتذر عن ذلك".

وخلال الأيام الأخيرة، تم سحب معالم أثرية تعيد التذكير بتاريخ تجارة الرقيق، في بعض البلدان كجزء من الحركة العالمية المتزايدة "حياة السود مهمة"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتطرق رئيس الحكومة الأسترالي إلى الموضوع عندما سُئل عن إمكانية إزالة تماثيل المستكشفين في بريطانيا، مثل الكابتن جيمس كوك، الذي طالب بسيادة النظام البريطاني على أستراليا  في عام 1770، حيث قال موريسون (لراديو سيدني): "كان مكانًا وحشيًّا للغاية، لكن لم يكن هناك استرقاق".

غير أن منتقديه أشاروا إلى وجود تجارة الرقيق في أستراليا، بما في ذلك سكان جزر جنوب المحيط الهادئ الذين اختُطفوا وأجبروا على العمل كعمال بالسخرة في حقول قصب السكر في أستراليا بين منتصف القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

وتم جلب أكثر من 62 ألفا و500 شخص كعمال بالسخرة في حقول قصب السكر، كما تم أيضًا اختطاف السكان الأصليين الأستراليين وأجبروا على العمل دون الحصول على أي أجر لعدة عقود.
 

مرر للأسفل للمزيد