غواصة نووية أمريكية 
مدارات عالمية

الإثنين.. أمريكا وبريطانيا وأستراليا تعلن تفاصيل شراكة «الغواصات النووية»

فريق التحرير

نقلت وكالة بلومبرج عن مسؤولين مطلعين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن،  سيعلن تفاصيل صفقة الغواصات النووية مع رئيسي وزراء أستراليا وبريطانيا، الإثنين المقبل.

ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الأمريكي، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، إلى مدينة سان دييجو في كاليفورنيا، للكشف عن التفاصيل خلال حدث تشهده قاعدة بحرية، قد تكون على متن غواصة.

ويعد المشروع جزءا مما يسمى باتفاقية «أوكوس»، التي تم إطلاقها في عام 2021 لمواجهة القوة العسكرية الصينية في المحيطين الهندي والهادئ.

ونقلت وكالة «رويترز» عن أربعة مسؤولين أمريكين، الأربعاء، قولهم إنه من المتوقع أن تفعّل أستراليا صفقة شراء 5 غواصات نووية أمريكية من طراز فيرجينيا، خلال العقد المقبل، ضمن اتفاقية «أوكوس» الدفاعية التي تجمع بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا.

فيما ستكون الاتفاقية من عدة مراحل، تبدأ بزيارة غواصة واحدة على الأقل للموانئ الأسترالية في السنوات المقبلة، وتنتهي في أواخر العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين، بوصول الغواصات المحدثة التي يتم تصنيعها بالتصميمات البريطانية والتكنولوجيا الأمريكية، بحسب أحد المسؤولين الذين تحدثوا  لـ«رويترز».

وأشارت الوكالة أن المسؤولين تحدثوا، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، نظرًا لحساسية الموضوع قبل الإعلان الرسمي عن الأمر، الإثنين المقبل.

وأحالت وزارة الدفاع الأمريكية، الاستفسارات الخاصة بهذا الشأن إلى البيت الأبيض، الذي رفض تأكيد التفاصيل حول أي إعلان قادم.

كانت «بلومبرغ»، ذكرت الشهر الماضي أنه من المتوقع أن يعلن الحلفاء الثلاثة عن تصميمهم المفضل ليحل محل أسطول أستراليا القديم من فئة «كولينز».

وتتقاسم الدول الثلاث قدرات عسكرية سرية للسماح لأستراليا ببناء ونشر غواصات جديدة تعمل بالطاقة النووية في منطقة المحيط الهادئ.

وتسببت الصفقة في خلاف دبلوماسي كبير، مع دولة فرنسا، بعد أن ألغى رئيس الوزراء الأسترالي في عام 2021، عقداً لبناء غواصات تعمل بالديزل بقيمة 58 مليار دولار أمريكي، مع باريس لصالح الصفقة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لبناء سفن تعمل بالطاقة النووية.

كان الرئيس الأمريكي استضاف نظيره الفرنسي، في مأدبة عشاء رسمية ديسمبر الماضي، وتحدث معه عبر الهاتف، الثلاثاء الماضي.

كان الرئيس الفرنسي ماكرون، تحدث نهاية العام الماضي أن عرض الغواصات فرنسية الصنع لأستراليا، لا يزال مطروحاً على الطاولة، بالرغم من عدم وجود مؤشر على أن أستراليا، حريصة على إعادة النظر في الصفقة.

مرر للأسفل للمزيد