بدأت وزارة الداخلية الكويتية تحقيقًا موسعًا، في التسجيلات الصوتية بين التكفيري الهارب حاكم المطيري والرئيس الليبي السابق معمر القذافي، على أن تستكمل الإجراءات النظامية اللازمة بشأنها.
من جانبها، تترقب جامعة الكويت التي كان «المطيري» يعمل بها أستاذا للشريعة، نتيجة التحقيقات، لتتخذ بشأنه القرارات اللازمة في ضوء ما ستسفر عنه، بينما لم تتلق أي إفادات بشأن الوضع القانوني للمطيري حتى الآن.
واعترف التكفيري الهارب، خلال التسجيلات التي فجرها الناشط القطري خالد الهيل، للقذافي بعمله على مشروع لإثارة الفوضى في دولٍ خليجية منذ سنوات.
من جهته، قال خالد الهيل: «أنا مستعد لتسليم الجهات الأمنية في الكويت التسجيل كاملا، ومتأكد أنها قضية أمن دولة، وتحريض وتآمر على قلب نظام الحكم، وأيضا تؤكد تهمة الإرهاب والتواطؤ مع عدو أجنبي ضد وطنه وضد دول شقيقة».
ومنذ بضعة أيام، فجّر الهيل قنبلة من العيار الثقيل، حينما كشف عبر «تويتر» عن التسجيل الصوتي للقاء الذي جمع القذافي والتكفيري الهارب إلى تركيا حاكم المطيري، وتطرقا فيه إلى الحديث عن «خطط ونوايا لنشر الفوضى والعنف في الكويت والسعودية والبحرين».
يُشار إلى أن المطيري يتبنى أفكار جماعة الإخوان، ويعد أحد داعمي الإرهاب الذي ورد اسمه ضمن قائمة الإرهاب التي أعلنت عنها مصر والسعودية والإمارات والبحرين عام 2017.
اقرأ أيضًا: