مدارات عالمية

محكمة أردنية تحكم بالإعدام على 5 مدانين في جريمة «فتى الزرقاء»

فجَّرت غضبًا عارمًا داخل الأردن

فريق التحرير

قضت محكمة أمن الدولة الأردنية، الأربعاء، بإعدام 5 مدانين في قضية الاعتداء الوحشي على فتى قبل عدة أشهر، التي عُرِفت إعلاميًّا باسم «فتى الزرقاء»، وفجَّرت غضبًا عارمًا داخل الأردن وخارجه.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، في نبأ عاجل على حسابها الرسمي بموقع «تويتر»: «محكمة أمن الدَّولة تحكم بالإعدام شنقًا حتى الموت على 5 من مرتكبي جريمة فتى الزرقاء».

ويُحاكَم في هذه القضية 17 متهمًا، أحدهم فارٌّ من العدالة، ويواجهون تهمًا منها جناية القيام بعمل إرهابي يُعرِّض المجتمع للخطر، والشروع في القتل العمد بالاشتراك، وإحداث عاهة دائمة، والخطف الجنائي.

وينظر الأردنيون، باهتمام بالغ، إلى هذه القضية، نظرًا إلى أنها تسلط الضوء على ما يعرف بـ«ظاهرة الزعران» الذين يعمدون إلى ترويع المواطنين وفرض إتاوات عليهم.

ونالت هذه القضية اهتمامًا شخصيًّا من طرف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الذي تابع العملية الأمنية التي أفضت إلى القبض على مرتكبي الجريمة، وأكد ضرورة إنزال أشد العقوبات بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، وفق وسائل إعلام أردنية.

وفي أعقاب هذه الجريمة البشعة، شنت قوات الأمن الأردنية حملة واسعة ضد «الزعران»، شملت اعتقال المئات منهم.

وكان عدد من الأشخاص اختطفوا، في أكتوبر الماضي، فتى يدعى صالح حمدان، ويبلغ من العمر (16 عامًا)، قبل أن يبتروا يديه ويفقَؤوا إحدى عينيه، وألقوه في شارع غارقًا في دمائه، في الزرقاء الواقعة شرق العاصمة عمَّان.

وأثارت الجريمة التي تعرَّض لها الفتى، ضجةً كبيرةً في الأردن والوطن العربي، خاصةً مع انتشار صور توثق الدم ينزف من عينيه ويسيل من يديه اللتين قُطِعتا من الساعدين وتم ربطهما بقطعتي قماش للحد من النزيف.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد