رحبت تايوان بزيارة حاكم ولاية إنديانا الأمريكية، إريك هولكومب، والذي يعد ثالث مسؤول أمريكي كبير يزور تايبيه خلال شهر، بعد الزيارة المثيرة للجدل لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، والتي أثارت غضب الصين.
وقالت تساي إينغ وين، الرئيسة التايوانية، خلال زيارة "هولكومب" للجزيرة التي تعتبرها الصين إقليمًا تابعًا لها، إن الولايات المتحدة وتايوان حليفان أمنيان واقتصاديان رئيسيان في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وأضافت خلال اجتماع حضره "هولكومب" في مكتبها، أن «تايوان تواجه تهديدات عسكرية من الصين في داخل وحول مضيق تايوان، ويجب على الحلفاء الديمقراطيين الوقوف معاً وتعزيز التعاون في جميع المجالات».
ومن جانبه، كتب هولكوم في تغريدة قبل توجهه إلى تايوان في جوله إقليمية تشمل أيضاً كوريا الجنوبية: «متحمس لقضاء هذا الأسبوع في بناء صلات جديدة وتعزيز علاقات طويلة الأمد وتقوية الشراكة المحورية مع تايوان وكوريا الجنوبية».
ووصف حاكم ولاية إنديانا، زيارته بـ«رحلة التنمية الاقتصادية»، مؤكدًا أنه أول حاكم لولاية أمريكية يزور تايوان منذ بدء جائحة كورونا قبل أكثر من عامين.
وتابع: «وفدنا سيمضي هذا الأسبوع وهو يجتمع مع مسؤولين حكوميين وقادة أعمال ومؤسسات أكاديمية لإضافة مزيد من القوة للصلات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية التي تربط إنديانا بتايوان وكوريا الجنوبية».