أعلن مكتب رئيس الحكومة الليبية الجديد عبدالحميد الدبيبة، أنه غادر طبرق نحو طرابلس، الجمعة، لإنهاء مشاورات تشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أن بقية الزيارات شرقًا وجنوبًا وغربًا ستجري بعد نيل الثقة من مجلس النواب.
وفي وقت سابق، وصل الدبيبة في أول زيارة رسمية له منذ توليه المسؤولية، للقاء رئيس البرلمان، عقيلة صالح، للتباحث حول تمثيل واسع للأطراف الفاعلة في تشكيلته الوزارية ودور مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة، وتحديد موعد للجلسة المقبلة للمجلس من أجل منح الحكومة الثقة لمباشرة أعمالها.
أتى ذلك بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي يان كوبيش، إلى بنغازي للقاء قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، وفق «العربية».
هذا وكان الدبيبة، التقى، أمس الخميس، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، معربًا عن تقدير بلاده للجهود المصرية الفعالة في مختلف مسارات حل الأزمة الليبية خلال الفترة الماضية، والتي نتج عنها تقريب وجهات النظر بين الليبيين وإنهاء حالة الانقسام، فضلًا عن دعم مصر لمؤسسات البلاد في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة.
يُذكر أن رئيس الوزراء الليبي الذي انتخب في الخامس من فبراير، كان قد تعهد بتشكيل حكومة جامعة لا تستبعد أحدًا.
ومع انتخابه فتحت ليبيا صفحة جديدة، وباب أمل من أجل السعي لتوحيد المؤسسات في البلاد، والعودة بالدولة التي غرقت لسنوات في الفوضى إلى المسار الطبيعي والقانوني.
وخلال الأشهر الماضية، لعبت مصر دورًا فعالًا في محاولة لتقريب وجهات النظر بين أفرقاء الصراع.