أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير فولكان بوزكير، إن العنف والإرهاب والوضع الأمني غير المستقر والخسائر المتزايدة في صفوف المدنيين في أفغانستان تعرقل جهود السلام والمصالحة بقيادة أفغانية، وهي السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في البلاد.
وشدد رئيس الجمعية العامة بوزكير في بيان صحفي أمس، على أن حماية المدنيين وحقوق وحريات الشعب الأفغاني -ولا سيما النساء والأطفال- يجب أن تكون أولوية، مشيراً إلى أن ذلك شرط لا غنى عنه لتحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة.
فيما وصف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الهجوم الذي وقع بالقرب من مطار كابول، يوم الخميس، بأنه "هجوم شنيع على المدنيين اليائسين، معرباً عن الأمل في أن يتم القبض على المسؤولين عن الهجوم وتقديمهم إلى العدالة في أقرب وقت ممكن".
وأبان أن الهجوم الإرهابي على مطار كابول كان خطوة مروعة من تنظيم داعش الإرهابي، موضحًا أن الهجوم خطط ليقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين من الأطفال والنساء والآباء والأمهات.
من جانب آخر، أدانت منظمة اليونيسف بشدة الهجمات على مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، من بينهم نساء وأطفال.
وأعربت اليونيسف عن قلقها العميق إزاء سلامة الأطفال وتزايد الانتهاكات الجسيمة ضدهم في الأسابيع الأخيرة، مفيدة أن أطفال أفغانستان دفعوا ثمنًا باهظًا نتيجة تزايد الصراع وانعدام الأمن.