أكد الباحث السياسي ورئيس مركز الدراسات العربية الإيرانية، الدكتور علي زادة، أن المظاهرات الحالية التي يشهدها الشارع الإيراني تشهد نداءات تطال المرشد ورأس النظام لأول مرة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الحدث» أن المظاهرات السابقة كانت لها أهداف محددة، مثل إعادة الانتخابات أو إعادة فرز الأصوات كما في عام 2009 أو مظاهرات أخرى تنديدًا بالأوضاع المعيشية.
وأوضح أن المظاهرات الحالية تختلف عن سابقتها من حيث ترديد شعارات تندد بالمرشد وتدعو إلى إسقاط النظام، فضلًا عن تميز هذه المظاهرات بالشمول، لافتًا إلى مشاركة 163 مدينة في مظاهرات الخميس الماضي.
وكان محتجون إيرانيون، قد اقتحموا اليوم السبت، مقرًا لقوات الباسيج في مدينة قم الإيرانية بطهران، كما ترددت أنباء عن سقوط مدينة أشنوية ذات الأغلبية الكردية بيد المحتجين الإيرانيين.
وأظهرت لقطات فيديو لحظة اقتحام المحتجين لأحد مقرات الباسيج في العاصمة الإيرانية طهران، وإشعالهم النيران في الشوارع والطرق.
جدير بالذكر أن الاحتجاجات في إيران تتواصل لليوم الثامن على التوالي ضد القوات الأمنية على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها.
وفي سياق متصل، أعرب رئيس منظمة «متحدون ضد إيران النووية»، عن تقديره للملياردير الأمريكي إيلون ماسك بسبب دعمه لاحتجاجات الشعب الإيراني، وطلب منه التحرك بسرعة لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمتظاهرين الإيرانيين.
كما رحب السيناتور الديمقراطي الأميركي بوب كيسي بموافقة وزارة الخزانة على تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للشعب الإيراني.