توقعت دراسة حديثة شكل الحياة «المرعب» الذي سيكون عليه كوكب الأرض بعد 500 عام من الآن، إن لم يتفق قادة العالم على اتخاذ إجراءات حاسمة للسيطرة على ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتوقعت الدراسة، المنشورة في دروية «جلوبال تشانج بيولوجي»، استمرار ارتفاع متوسط درجات الحرارة إلى ما بعد العام 2100، ما بين مستوى متوسط ومنخفض؛ ما يدفع الغطاء النباتي وأفضل مناطق الزراعة للتحرك صوب القطبين، حسب «العربية».
كما توقعت انحصار المساحة المناسبة لبعض المحاصيل، لدرجة أن الأماكن ذات التاريخ الطويل من الثراء الثقافي والنظام البيئي، مثل حوض الأمازون، سوف تصبح قاحلة.
وتخوف الباحثون من ارتفاع مستويات الإجهاد إلى مستويات قاتلة للبشر في المناطق المدارية ذات الكثافة السكانية العالية حاليًا، وقد تصبح هذه المناطق غير صالحة للسكن.
واعتمد العلماء على تفعيل نموذج المناخ العالمي بناءً على مسارات التركيز التمثيلية، وهي توقعات تعتمد على الوقت لتركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.
ووضعوا ثلاثة توقعات لسيناريوهات للمستقبل، ما بين منخفضة (RCP6.0) ومتوسطة (RCP4.5) وعالية (RCP2.6)، جميعها تتوافق مع هدف اتفاق باريس، أقل بكثير من درجتين مئويتين حتى عام 2500.