انتقد الاتحاد الأوروبي أنشطة الهدم التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بعد أن قامت بتدمير قرية بدوية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، سفين كوهن فون بورجسدورف: هذا الهدم الواسع النطاق هو مثال آخر على التوجه المؤسف للمصادرة والتدمير.
وصودرت منازل في قرية خربة حمصة القريبة، وفقًا لمنظمة بيتسيلم غير الحكومية، فيما تواصلت الانتقادات الدولية لأعمال الهدم في القرية.
ويزعم مكتب الاتصال الإسرائيلي أن المنازل بنيت بشكل غير قانوني وأنها تقع في منطقة عسكرية أجريت فيها تدريبات إطلاق النار، مما يعرض السكان للخطر!
وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي إن أنشطة الهدم تسببت في أن تعيش العديد من العائلات بلا مأوى خلال أشهر الشتاء ووسط الوباء.
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية والمدينة القديمة التاريخية، من الأردن في عام 1967.