جاء مقتل المتعاون الأمريكي «نورس حميد» في قصف على قاعدة عسكرية بالعراق، كالقشة التي قصمت ظهر البعير، وأشعلت التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، بتاريخ 27 ديسمبر الماضي، أن متعاقدًا مدنيًا أمريكيًا قتل وأصيب آخرون، نتيجة إطلاق صواريخ على قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة كركوك شمال العراق.
وأدى مقتل المتعاقد الأمريكي إلى شن غارة جوية على الحشد الشعبي، ما أسفر عن مقتل عدة أشخاص، وهو الحدث الذي فجر أزمة محاصرة السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء ثم مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد، ورد إيران بقصف قاعة عين الأسد غرب العراق.
وأوضحت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن المتعاقد الأمريكي الذي قتل هو «نورس حميد» ويبلغ من العمر 33 عامًا، مضيفة أنه كان يعمل مترجمًا.
وذكرت أرملته «نور الخليلي»، أنه حصل على الجنسية الأمريكية في 2017، وأن لديهما ولدين عمرهما 8 سنوات وسنتين.
وتعاقد حميد مع شركة (Valiant Integrated Services) للعمل بالعراق، وتحملت الشركة تكاليف نقل جثمانه ودفنه بالولايات المتحدة، موضحة أن حميد كان يتمتع بمؤهلات عالية ويحظى باحترام زملائه في العمل.
ودفن حميد عقب نقل جثمانه إلى الولايات المتحدة، في مدينة ساكرامينتو بولاية كاليفورنيا.
اقرأ أيضًا: