مدارات عالمية

بالأسماء.. أبرز المرشحين لمناصب السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا

المؤشرات تدل على توافقات سرية

فريق التحرير

تعقد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اجتماعًا بين الأول والخامس من فبراير 2021، في مدينة جنيف السويسرية، للاختيار بين المرشحين للمناصب الثلاثة في المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء وفقًا لخارطة الطريق الليبية التي من المقرر أن تقود إلى انتخابات عامة في ديسمبر من العام الجاري.

وذكرت مصادر ليبية لوكالة نوفا أن أبرز المرشحين لرئاسة المجلس الرئاسي من إقليم برقة؛ هم: رئيس مجلس النواب الحالي عقيلة صالح، ورجل الأعمال الذي تولى مهمة نائب رئيس المؤتمر الوطني خلال عامي 2012 و2013 الشريف الوافي، ورئيس اللجنة القانونية لمجلس النواب الليبي المستشار عبدالجواد العبيدي، والمسؤول في النظام السابق والرئيس الحالي للجنة العليا للمصالحة ورئيس الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان برقة علي بوخير الله.

وترشح لمنصب نائب رئيس المجلس الرئاسي عن إقليم طرابلس؛ كل من رئيس مجلس الدولة الاستشاري والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين خالد المشري، ووزير خارجية الوفاق حمودة سيالة، ونقيب أطباء طرابلس حاليًّا والنقيب السابق لأطباء ليبيا عبدالرحمن البلعزي، والقيادي الميليشياوي أسامة الجويلي، والخبير الاقتصادي وزير الطاقة والصناعة في النظام السابق الدكتور فتحي بن شتوان.

كما ترشح لمنصب نائب رئيس المجلس الرئاسي عن إقليم فزان الجنوبي، عدد من الشخصيات السياسية والقبلية؛ من بينهم رئيس الوزراء الأسبق علي زيدان. وترشَّح لمنصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية كل من وزير الداخلية لحكومة الوفاق فتحي باشاغا، والنائب الأول لرئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، ورجل الأعمال محمد عبداللطيف المنتصر، ورئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للتنمية والاستثمار القابضة، ورجل الأعمال المصراتي عبدالحميد الدبيبة، ووزير الدفاع في حكومة الوفاق صلاح الدين النمروش من الزاوية، وأحد أبرز التكنوقراط في النظام السابق يوسف شاكونة، والناشط السياسي والطبيب رمضان هلال.

وترشح لمنصب نائب رئيس الحكومة عن إقليم برقة، كل من رئيس هيئة الشباب والرياضة السابق بالحكومة المؤقتة الدكتور طلال أبو خطوة، ومؤسس المنتدى الليبي الديمقراطي محمد معين الكيخيا، والدبلوماسي محمد البرغثي.

بينما ترشح لمنصب نائب رئيس الحكومة عن إقليم فزان كل من الدبلوماسي والزعيم القبلي عبدالمجيد سيف نصر من قبيلة أولاد سلميان المنحدر من الأسرة الحاكمة في الإقليم حتى عام 1963 (تاريخ إلغاء النظام الفيدرالي)، وممثل تيار النظام السابق عمر بوشريدة المقرحي، ورئيس مركز دلباك للبحوث والدراسات المعاصرة محمد أبو راس الشريف.

ويرى مراقبون أن كل المؤشرات تدل على توافقات سرية، على أن يتولى عقيلة صالح رئاسة المجلس الرئاسي، بينما ستؤول رئاسة الحكومة إلى فتحي باشاغا، وسيكون لكل منهما نائبان من إقليمين غير الإقليم الذي ينتمي إليه.

مرر للأسفل للمزيد