ذكرت السلطات الصحية الأمريكية، أنها سجلت أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد غير متصلة بمناطق تفشٍّ معروفة للفيروس، في مؤشر على إمكانية أن يكون الفيروس منتشرًا بالفعل في البلاد.
وأفادت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أنَّه لا يبدو أن المريض سبق أن سافر إلى الصين أو اختلط بأيِّ حالات إصابة بالفيروس. حسبما نقلت وكالة بلومبرج للأنباء.
وتبدي السلطات الصحية قلقها من إمكانية حدوث إصابات جماعية بالفيروس، بحيث ينتشر خارج مناطق الحجر الصحي أو عمليات الاختلاط المعروفة مع المصابين.
وأعلنت الولايات المتحدة أن بها 15 حالة إصابة بكورونا حتى الآن.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال: إنَّه ربما يقيّد السفر من وإلى إيطاليا وكوريا الجنوبية «في الوقت المناسب»، وسط تفشي فيروس كورونا.
وأضاف ترامب في تصريحات من البيت الأبيض: «في الوقت المناسب ربما نفعل ذلك، وحاليًا، الوقت ليس مناسبًا.. سنرى ماذا يحدث».
وقال ترامب، إنه لا يصدق أنَّ انتشار الفيروس في الولايات المتحدة «أمر حتمي».
وأوضح أنَّ مخاطر إصابة الأمريكيين بفيروس كورونا لا تزال «ضئيلة للغاية».
وأضاف ترامب عقب لقائه مع مسؤولين في مجال الصحة بالولايات المتحدة أنَّه تلقى تقريرًا بشأن فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنَّه مستعد لفعل كل ما هو ضروري لوقف انتشار المرض.
وأوضح أنَّ الولايات المتحدة في أتم استعداد للتعامل مع هذا الفيروس، مشيرًا إلى أنَّه سيدعم الكونجرس في توفير مزيدٍ من التمويل لمكافحة الفيروس.
اقرأ أيضًا: