تحضر رئيسة وزراء الحكومة البريطانية، ليز تراس، أمام مجلس العموم البريطاني في جلسة مساءلة للحكومة، اليوم الأربعاء، للمرة الثالثة، وذلك بعد الانتقادات التي وجهت إليها بسبب سياستها وخططها الاقتصادية.
وتعد جلسة اليوم الأربعاء لتراس أمام مجلس العموم مصيرية؛ حيث من الممكن أن يتم الإطاحة بها وبحكومتها على الرغم من توليها رئاسة الوزراء منذ 6 أسابيع فقط، بحسب "العربية".
وكانت رئيسة الوزراء قد بذلت جهودًا كبيرة لإثبات قدرتها على الاستمرار في المنصب، بعدما أجبرتها الاضطرابات التي شهدتها أسواق البلاد على خلفية خططها للتخفيضات الضريبية على التراجع عن توجهاتها.
وأجرى معهد «يوغوف»، استطلاعًا للرأي؛ حيث تؤيد الأغلبية رحيل رئيسة الوزراء الحالية، مقابل عودة بوريس جونسون، رئيس الوزراء السابق.
وبدأت الأزمة الاقتصادية في بريطانيا عندما عرضت تراس موازنتها المصغرة السابقة في سبتمبر الماضي، والتي تقوم على الاقتراض وخفض الضرائب، ما تسبب باضطرابات كبيرة في الأسواق؛ حيث انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته التاريخية.