مدارات عالمية

قادة دول مجلس التعاون: فلسطين القضية الأولى للعرب والمسلمين

جددوا التأكيد على الثوابت

فريق التحرير

جدد قادة المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التأكيد على مواقف دولهم الثابتة من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى. 

جاء ذلك في البيان الختامي لقمته الـ «41»، أن دول المجلس تؤكد دعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية، مشددًا على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة تفعيل جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. 

وأشار المجلس إلى أن أمن دول المجلس، رافد أساسي من روافد الأمن القومي العربي، وفقًا لميثاق جامعة الدول العربية، ونجدد التأكيد على مواقفنا الرافضة لأي تهديد تتعرض له أي دولة عضو؛ لأن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، ونشدد على مبدأ الدفاع المشترك ومفهوم الأمن الجماعي، استنادًا للنظام الأساسي لمجلس التعاون واتفاقية الدفاع المشترك، مشددا على رغبة الدول الأعضاء في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس. مؤكدًا وقوف دوله صفًا واحدًا في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس. 

وانعقدت أعمال اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بمركز مرايا في محافظة العلا، وكان في استقبال قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى وصولهم قاعة مرايا الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والذي ترأس الاجتماع نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وضم وفد المملكة الرسمي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان. 

اقرأ أيضا: 

مرر للأسفل للمزيد