أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإجراء تغييرات في مفاصل الأجهزة الأمنية والاستخبارية على خلفية التفجير الإرهابي المزدوج الذي ضرب وسط العاصمة بغداد اليوم وأسفر عن مقتل 32 وجرح 110 آخرين، بحسب آخر حصيلة أوردتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وأفاد بيان صحفي حكومي عراقي بأن هذا الأمر صدر أثناء اجتماع طارئ عقدته القيادات الأمنية والاستخبارية العراقية في مقر قيادة عمليات بغداد برئاسه الكاظمي، كُرّس لمناقشة أسباب وتداعيات هذا الخرق الأمني الذي أدّى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
من جانبه أوضح اللواء تحسين الخفاجي الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، أنه لا رسائل سياسية من وراء تفجيري بغداد سوى محاولة إثبات أن التهديد الإرهابي مستمر.
وأضاف «الخفاجي» أن إمكانات القوات العراقية في مواجهة الإرهاب، تطورت كثيرًا، ولا يمكن لداعش أن يعود كما كان، لكن التنظيم لا يزال يتحرك، ويملك خلايا نائمة في البلاد، ويسعى إلى نقل المعارك من حدود سوريا إلى الداخل العراقي.
وتابع المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن تفجيري بغداد كانا يستهدفان خلق قلق أمني، وإثارة غضب الشارع.
اقرأ أيضًا: