شدَّد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها في ديسمبر المقبل "وفقًا لإرادة الشعب، وكذلك ضرورة خروج كافة "القوات والمرتزقة" من كامل التراب الليبي.
جاء ذلك خلال لقائه السفير الإسباني لدى بلاده، الأربعاء، ووفق موقع مجلس النواب الليبي، أكَّد السفير الإسباني من جهته دعم بلاده لإخراج جميع القوات الأجنبية من ليبيا واحترام قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.
يأتي هذا بينما أكَّدت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش الثلاثاء من الجزائر، أنَّ تأخر البرلمان في التصديق على الإطار التشريعي "قد يعرقل" إجراء الانتخابات المقررة في 14 ديسمبر.
وبعد توقف المعارك في صيف 2020، شكلت حكومة انتقالية بداية 2021 برعاية الأمم المتحدة مهمتها التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية من المقرر أن تجرى في ديسمبر المقبل.
وقالت المنقوش في مؤتمر صحفي مع نظيرها الجزائري رمطان لعمامرة في ختام اجتماع دول جوار ليبيا: "نسعى جميعًا أن تكون الانتخابات في ديسمبر. نحن كحكومة وحدة وطنية قمنا بكل ما يلزم للدفع بعجلة الانتخابات من حيث التمويل ومد يد العون اللوجستي والمادي لمفوضية الانتخابات".
وأضافت ردًا عن سؤال حول احتمال تأجيل الانتخابات "سوف تؤجل أو لا؟ لا أعلم، لكن نحن نسعى أن تكون الانتخابات في وقتها".
وتابعت: "مازلنا ننتظر البرلمان لكي يجيز القاعدة التشريعية للانتخابات، وهذا قد يعرقل أو يؤخر مسيرة الانتخابات".
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش دعا الاثنين، في بداية اجتماع وزاري لدول جوار ليبيا إلى الإسراع في تحضير "الإطار القانوني" للانتخابات.