مدارات عالمية

منظمات حقوقية تطالب إيران بالإفراج عن المحامية «نسرين سوتوده»

طهران أعادت حبسها بعد الإفراج عنها..

فريق التحرير

أعادت السلطات الإيرانية حبس المحامية الإيرانية، نسرين سوتوده بعد الإفراج عنها مؤقتًا لظروف صحية، فيما شددت نقابات محامين فرنسيين وأوروبيين، على ضرورة معرفة مصير المحامية الإيرانية، مطالبة طهران، بـ"إنهاء كل أشكال الاضطهاد بحق المحامين".

وأوضحت النقابات خلال بيان، أنَّ "نسرين سوتوده، أعيد سجنها في 20 يناير، بظروف لا تتيح لها بأن تتعافى بالكامل"، داعية السلطات الإيرانية إلى "ضمان الرعاية الصحية المناسبة لنسرين سوتوده فورًا".

وبحسب "روسيا اليوم"، حذرت هذه المنظمات الحقوقية من أنه يجب على السلطات الإيرانية "إنهاء كل اضطهاد بحق المحامين، والإفراج عنهم بلا تأخير، ودون قيد أو شرط"، مشددة على ضرورة "أن تؤمن السلطات لهم، على أقل تقدير، ظروف حبس كريمة، تحترم التزامات إيران الدولية".

من جانبه، أكد رضا خندان، زوج المحامية الإيرانية نسرين، على مواقع التواصل الاجتماعي، أنَّ زوجته أدخلت إلى سجن "قرتشك"، الذي يبعد نحو 30 كلم، في جنوب العاصمة طهران.

يشار إلى أنَّ سوتوده، هي محامية إيرانية ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، حكم عليها في 2019 بالسجن 12 عامًا، بتهمة "التشجيع على الفساد والرذيلة"، في حين أنها استفادت من إفراج مؤقت لأسباب طبية في 7 نوفمبر الماضي، عندما ثبتت إصابتها بفيروس كورونا، ومن ثمَّ جرت إعادة سجنها في 2 ديسمبر، ليتم الإفراج عنها مجددًا في 8 يناير الجاري، إثر إصابتها بأزمة قلبية، وذلك كي تتمكن من إجراء فحوص، بحسب بيان منظمات المحامين.

 وتجدر الإشارة إلى أنَّ المحامية الإيرانية دخلت السجن في 2018، بعد دفاعها عن امرأة اعتقلت لأنها تظاهرت ضد إلزام الإيرانيات بارتداء الحجاب.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد