مدارات عالمية

مقطع «كاميرا أمنية» يبوح باللحظات الأخيرة التي سبقت خنق جورج فلويد

كانت مثبتة بجسم ضابط الشرطة المتهم..

فريق التحرير

وثق نص نشر حديثًا واقعة خنق جورج فلويد (المواطن الأمريكي من أصل إفريقي) على يد ضابط شرطة أمريكي، وسبق عملية الخنق، التي أدت إلى موت فلويد؛ حديث بينه وبين الضابط (الذي كان جاثما بركبته على رقبة الضحية العاجز عن التنفس)، طلب منه أن يكف عن الصياح، وأن يدخر أنفاسه.

وأدت وفاة جورج فلويد وهو في قبضة رجال الشرطة (25 مايو الماضي) إلى احتجاجات مناهضة للعنصرية ومظاهرات احتجاج على وحشية الشرطة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة والعالم طالب فيها المحتجون بالمساواة بين الأجناس وإصلاح أجهزة الشرطة.

وأوضح النص (المأخوذ من المقطع الذي سجلته الكاميرا المثبتة بجسم رجل الشرطة) أن جورج فلويد قال (خلال الموقف الذي استغرق ما يقرب من تسع دقائق): «قل لأولادي إنني أحبهم. فأنا ميت.. معدتي تؤلمني. ورقبتي تؤلمني وكل شيء يؤلمني. أحتاج بعض الماء أو شيئا ما. أرجوك. أرجوك؟ لا أستطيع التنفس أيها الضابط»، ظل الضابط فيها جاثمًا على رقبته قبل أن يفارق الحياة .

وظهر النص الجديد في إطار دعوى قضائية بمحكمة في مدينة منيابوليس أن فلويد طلب النجدة وهو على الأرض، ورد عليه الضابط (ديريك تشوفين) الجاثم على رقبته: «إذًا توقف عن الكلام.. توقف عن الصياح.. الكلام يستهلك كمية كبيرة من الأكسجين... »، وألقت السلطات القبض على تشوفين في 29 مايو بعد أربعة أيام من موت فلويد، ووجهت لثلاثة ضباط آخرين تهمة الاشتراك في الجريمة.

مرر للأسفل للمزيد