اشتباكات قبلية بجنوب السودان 
مدارات عالمية

سقوط 70 قتيلًا وجريحًا في اشتباكات قبلية بجنوب السودان

فريق التحرير

ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، إلى 70 قتيلًا وجريحًا.

وقالت لجنة الأمن المحلية، في بيان نشر، إن الاشتباكات بين قبيلتي البرتي والهوسا أسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة 39 آخرين.

وأكدت اللجنة في بيانها أن الاشتباكات بين القبيلتين وقعت في مناطق قيسان والرصيرص وبكوري وأم درفا وقنيص بولاية النيل الأزرق، مشيرة أيضًا إلى أنه تم "حرق 16 محلًا تجاريًا"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأوضح بيان اللجنة أن السلطات الأمنية في الولاية فرضت حظرًا للتجول في منطقة الرصيرص من الساعة 18:00 إلى الساعة 06:00 صباحًا بحسب التوقيت المحلي.

وكانت اشتباكات وقعت الجمعة بين القبيلتين في منطقة قيسان الحدودية للسودان مع إثيوبيا، والتي تبعد حوالي 1000 كيلومتر جنوب شرقي الخرطوم، وأسفرت عن مقتل 14 شخصًا وجرح العشرات.

وقال قيادي من قبائل الهوسا "طالبنا بأن تكون لنا إدارة أهلية ورفضت قبائل) البرتي ذلك وتحرشوا بنا".

من جهته، رد قيادي من البرتي أن "الإدارة الأهلية تعطى لصاحب الأرض وهذه أرضنا.. كيف إذن نعطي الإدارة للهوسا"، وفقًا لما ذكرته فرانس برس.

ودعت لجنة أطباء السودان المركزية المؤيدة للديموقراطية في بيان الجمعة "الكوادر الطبية والصحية (في النيل الأزرق) إلى الاستجابة السريعة والقيام بواجبهم المهني والأخلاقي رغم شح الإمكانيات".

ولاحظت اللجنة أن "هذه الأحداث المؤسفة وقعت وسط صمتٍ مريب وتعتيم إعلامي من قبل حكومة ولاية النيل الأزرق، وعجز تام عن القيام بواجبها القانوني ومسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه المواطنين".

وكان النزاع الأهلي تجدد في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في 2011. وقد تضرر بسببه نحو مليون شخص بعد تاريخ طويل من القتال بين 1983 و2005.

وشهدت بعض مناطق السودان، وعلى رأسها إقليم دارفور، مؤخرًا نوعًا من الفراغ الأمني خصوصًا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الإقليم إثر توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية عام 2020.

مرر للأسفل للمزيد