مدارات عالمية

لبنانيون يهاجمون أنصار بشار الأسد خلال الاقتراع الخارجي للرئاسة السورية

حطموا حافلات ونوافذ سيارات في بيروت..

فريق التحرير

هاجمت حشود لبنانية غاضبة حافلات وحطمت نوافذ السيارات التي تقل أنصار الرئيس السوري بشار الأسد في بيروت، منددين بما وصفوه بالخدعة مع بدء عملية التصويت في الخارج في الانتخابات الرئاسية السورية؛ حيث شوهدت سيارات محملة بالسوريين تحمل صور الأسد وتلوح بالعلم السوري تتجه نحو السفارة السورية في ضواحي بيروت للتصويت الذي يستمر يومًا واحدًا.
وتسبب العرض الوطني في اندلاع توترات في شوارع المدينة، وفقًا لوسائل الإعلام والصور اللبنانية المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ قالت مصادر في الشرطة إن شبانا في منطقة ساحة ساسين في بيروت حطموا سيارة ومزقوا صورا للأسد كانت ملصقة على السيارة.

وفي شمال بيروت، أوقفت مجموعة أخرى من الرجال بعض السيارات وانتزعوا الأعلام السورية من الموالين للأسد، وفي الوقت ذاته، تعرضت الحافلات التي كانت تقل سوريين للرشق بالحجارة في شمال بيروت. وذكرت وسائل الإعلام اللبنانية أن بعض الأشخاص أصيبوا بجراح من الزجاج المكسور.

 ودفعت هذه الهجمات قوات الأمن الداخلي اللبنانية والجيش اللبناني إلى التدخل لاحتواء الوضع.
 وأعرب السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم عن أسف بلاده لوقوع هذه الاعتداءات. وقال في مؤتمر صحفي إنه يتعين محاسبة من يقفون وراء تلك الهجمات.

وفي بيان نقلته وسائل الإعلام المحلية، قال جعجع إن السوريين الذين يصوتون لصالح الأسد يجب أن يعودوا إلى ديارهم وألا يبقوا في لبنان كلاجئين.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن التصويت خيار شخصي غير مرتبط بوضع اللاجئ.

وقد وصفت المعارضة الانتخابات الرئاسية، المقرر أن تجري في سورية في 26 مايو الجاري، بأنها مهزلة، ومن المؤكد أنها تؤكد بقاء الأسد في السلطة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن السوريين المقيمين في البحرين والكويت وعمان والعراق ومصر والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى يدلون بأصواتهم في السفارات السورية.
 ويعيش أكثر من مليون سوري في لبنان، معظمهم لاجئون نزحوا بسبب حرب أهلية مدمرة في وطنهم.

ويتنافس في الانتخابات مرشح حزب البعث الحاكم بشار الأسد، والمرشح عبد الله عبد الله عن الأحزاب المتحالفة مع حزب البعث، ومحمود مرعي عن أحزاب معارضة الداخل غير المرخصة.

مرر للأسفل للمزيد