قضت محكمة جنايات الجيزة المصرية، اليوم الثلاثاء، بإحالة أوراق القاضي المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، وشريكه في الجريمة، إلى المفتي؛ لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا، وذلك بعد قتل المذيعة ودفنها في إحدى الفيلل السكنية في جريمة مروعة شغلت الرأي العام.
وحددت المحكمة جلسة 11 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم؛ حيث كانت المحكمة نظرت الجلسة الأولى في 20 يوليو الماضي، ثم أمرت في 23 يوليو بحظر النشر في القضية بجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وفقًا لصحيفة الشروق المصرية.
وكان النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة؛ حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، كما عرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغ مالي وعده المتهم الأول به.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدَّا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمها قبل دفنها.