قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، إن ميليشيا الحوثي تماطل وتتعنت في ملف إنهاء الحصار عن محافظة تعز، الذي دخل عامه الثامن وحول أكبر مدينة إلى سجن كبير لـ5 ملايين مواطن.
وأوضح الارياني –عبر تويتر- أن ميليشيا الحوثي ظلت تماطل وتتعنت في ملف إنهاء الحصار عن محافظة تعز، منذ سريان الهدنة، وسط تناقضات صارخة من نفي لوجود حصار إلى إبداء الاستعداد لإنهائه، والتهديد بتحويل المعابر إلى مقابر، الأمر الذي يكشف مدى استخفافها بالجهود الدولية، وحقدها الأعمى على محافظة تعز.
وأضاف أن حصار تعز الذي دخل عامه الثامن وحول أكبر مدينة لسجن كبير، قضية إنسانية قبل أن تكون ورقة سياسية للتفاوض، وأن اخضاعها للمساومات السياسية ومنع دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المدينة المكتظة بمئات الآلاف من الفقراء والمعدمين، هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وأشار إلى أن حصار 5 ملايين مدني في مدينة تعز المخنوقة وما يعانونه من مأساة إنسانية، وتقييد حركة تنقّل السكان ودفعهم إلى اتخاذ طرق بعيدة ووعرة وخطيرة تسببت بوفاة العشرات منهم في حوادث منفصلة وخسائر مادية باهظة خلال السنوات الماضية، في واحدة من أبشع انتهاكات ميليشيا الحوثي.
وتابع الأرياني قائلا إن ميليشيا الحوثي ومع إصرارها على خنق المدينة، تواصل استهداف المدنيين في عمليات قصف صاروخي ومدفعي مستمر، وعمليات قنص على المنازل والمدارس، وهو ما تسبب في سقوط آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال، كما تسبب في صعوبة الوصول للمصالح العامة لتأمين حاجات عائلاتهم البسيطة.