ألقت الشرطة المصرية القبض على 16 من العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيم الإخوان.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الثلاثاء، في بيان لها، إن جهاز الأمن الوطني رصد مخططًا لقيادات تنظيم الإخوان الهاربة بتركيا؛ يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية.
وأشارت الوزارة، إلى أن المُخطط يسعى أيضًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت والمرافق الحيوية، والقوات المسلحة، والشرطة والقضاء؛ لإشاعة حالة من الفوضى بالبلاد تمكّنه من العودة لتصدُّر المشهد السياسي.
وأوضحت الوزارة، أن التحرك الإرهابي يرتكز على إنشاء ثلاث شبكات سرية تستهدف تهريب النقد الأجنبي خارج البلاد، وتهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنيًا إلى بعض الدول الأوروبية؛ مرورًا بدولة تركيا، وكذلك توفير الدعم المادي لعناصر التنظيم بالداخل؛ لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية، التي تستهدف الإضرار بالجبهة الداخلية.
وكشفت أن ذلك بالتعاون مع عددٍ من العناصر الإخوانية القائمة على إدارة بعض الشركات بالبلاد، التي يتخذونها ستارًا لتمويل نشاطهم لصالح التنظيم.
وذكر البيان، أن الجهود نجحت في تحديد العناصر الإخوانية الهاربة بدولة تركيا، والمتورطة في إعداد المخطط، وهم: ياسر محمد حلمي زناتي، محمود حسين، أحمد حسين، أيمن أحمد عبدالغنى حسنين، مدحت أحمد محمود الحداد.
وأشار البيان، إلى أنه تم التعامل مع تلك المعلومات، وتوجيه ضربة أمنية للعناصر القائمة على هذا التحرك بالبلاد، عقب تقنين الإجراءات مع نيابة أمن الدولة العليا؛ أسفرت عن تحديد وضبط 16 منهم، وكذلك بعض المبالغ المالية بالعُملات المحلية والأجنبية، فضلًا عن عددٍ من جوازات السفر ومجموعة من الأوراق التنظيمية، التي تحوي خطة تحركهم.
واتخذت الجهات المعنية الإجراءات القانونية، فيما تباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.