يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرسال مئات من قوات إنفاذ القانون الاتحادية إلى مزيد من المدن الأمريكية لمكافحة الجرائم العنيفة المتزايدة، على الرغم من المعارضة القوية من جانب مسؤولين منتخبين محليين؛ ضمن ما وصفته الإدارة الأمريكية بعملية «أوبيريشن ليجند».
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في واشنطن الأربعاء: «ليس لدينا خيار سوى التدخل.. هذه خطوة من شأنها إنهاء إراقة الدماء ومساعدة المجتمعات التي تعاني من الجريمة العنيفة.. سيتم إرسال قوات إلى شيكاغو وألباكركي ونيو مكسيكو».
وشهدت شيكاغو ارتفاعا حادا بنسبة تقرب من 50% في جرائم القتل حتى الآن خلال العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019؛ حيث تم تسجيل نحو 414 جريمة قتل، وفقًا لبيانات الشرطة.
وواجه الرئيس الأمريكي انتقادات شديدة عندما استخدم القوات الاتحادية ضد المتظاهرين السلميين في الغالب الذين تظاهروا ضد العنصرية ووحشية الشرطة في العاصمة واشنطن في شهر يونيو.
ويسعى ترامب، مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة في نوفمبر إلى تصوير نفسه كمرشح يرفع راية القانون والنظام؛ حيث عانت البلاد من الاضطرابات في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الاحتجاجات ضد الظلم العنصري.