اغتال مسلحون الدكتورة العراقية ريهام يعقوب (المعارِضة للوجود الإيراني في البلاد)؛ حيث نفذ المسلحون المجهولون عملية الاغتيال في مدينة البصرة جنوب العراق، في ثاني عملية من نوعها خلال أيام.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن الناشطة العراقية قُتلت، وأُصيب ثلاثةٌ بجروح عندما أطلق مسلحون النار على سيارتهم في البصرة؛ حيث أظهرت لقطات فيديو صورًا سريعة لسيارة الراحلة التي تعرَّضت للهجوم، وقد ملأتها دماؤها، وفقًا للعربية.
وريهام يعقوب دكتورة في مجال التغذية، انخرطت في الاحتجاجات التي فجَّرها الشباب العراقيون في أكتوبر من العام الماضي بسبب الفساد وتردِّي الأوضاع المعيشية.
وتُعد هذه ثاني عملية اغتيال تشهدها البصرة عاصمة الجنوب العراقي خلال أيام؛ حيث قتل مسلحون مجهولون بكاتم الصوت، الجمعة، الناشط المدني تحسين علي.
وذكرت تقاريرُ إعلاميةٌ حينها أن المجهولين اقتحموا مقر شركة خاصة كان يعمل بها الناشط؛ حيث أطلقوا النيران عليه هناك؛ ما أدى إلى مقتله.
وامتلأت الأوساط الإعلامية العراقية بعبارات الحزن والتنديد بما يجري من استهدافٍ مجهولٍ للناشطين، كما ضجَّت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو للراحلة تذكِّر بمواقفها التي عرُفت بها دائمًا؛ فريهام كانت ناشطة في الحركة الاحتجاجية المحلية منذ عام 2018، وقادت العديد من المسيرات النسائية.
ووُجِّهت أصابع الاتهام إلى بعض الميليشيات الموالية لإيران، كما أُطلق الوسمان (البصرة تُذبح) و(جبناء الكواتم) تنديدًا بمقتل الناشطة ريهام يعقوب.