أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، أن عرقلة صادرات النفط عبر مضيق هرمز ستهدد اقتصاد بغداد، مشيرًا إلى أن مجلس مكافحة الفساد سيفتح ملفات تهريب النفط والمخدرات.
وأضاف عبدالمهدي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن المجلس الأعلى لمكافحة الفساد عازم على فتح ملفي المخدرات وتهريب النفط، وفقًا لوكالة «العراق المركزية للأنباء».
كان وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة مارك إسبر، قال: «إنَّ الولايات المتحدة ستتخذ الإجراءات المناسبة لحماية وحرية الملاحة في مضيق هرمز، والخليج العربي والموانئ العالمية».
وأضاف إسبر، أنَّ طهران عليها العودة للمفاوضات لبحث برنامجها النووي وبرامجها الصاروخية، مشيرًا إلى أنَّ واشنطن لا تسعى للحرب مع طهران، وتلتزم باتفاق الحد من انتشار السلاح النووي «حتى آخر لحظة»، لكنها لن تتهاون مع أي حوادث قد تقع في المستقبل، وفقًا لقناة الحرة.
وتابع وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة: «إننا مستعدون للدفاع عن حلفائنا بالمنطقة ونرفض تصرفات طهران وعملياتها الاستفزازية، بشأن التأثير على الملاحة في الخليج العربي».
ودعا الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان اليوم الثلاثاء، إيران إلى العودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي، والتراجع عن انتهاكه.
جاء ذلك بعد مطالبة الاتحاد الأوروبي، إيران، بالتراجع عن رفع مستوى تخصيب اليورانيوم؛ كونه انتهاكًا لاتفاق الحد من الأسلحة النووية الذي وقعت عليه طهران في العام 2015.
وقالت متحدثة باسم الاتحاد: «إننا نواصل حض إيران على عدم اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تقوض الاتفاق النووي ولوقف نشاطاتها التي لا توافق خطة العمل الشاملة المشتركة والتراجع عنها بما في ذلك إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب».
ويأتي التحرك الدبلوماسي بشأن إيران عقب إعلانها رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى معدلات أعلى من المتفق عليها بالاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه في العام 2015 بينها وبين الدول الكبرى.