امتدت مظاهرات الجاليات الإيرانية، ضد زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للدول الاسكندنافية إلى العاصمة النرويجية أوسلو، وذلك بعد يومين من احتجاجات أدت إلى اعتقالات وجرحى في العاصمة السويدية ستوكهولم، وقبلها مظاهرات ضده في العاصمة الفنلندية هلسنكي.
وتداول ناشطون إيرانيون صورًا ومقاطع تظهر تجمع العشرات أمام مكتب رئيسة الوزراء النرويجية في مدينة أوسلو، وطالبوا بقطع العلاقات مع النظام الإيراني والضغط على طهران؛ لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ودعم احتجاجات الشعب الإيراني.
وأظهر أحد المقاطع المتظاهرين، وهم يتجمعون تحت المطر، ويهتفون «ظريف إرهابي»، وفق «العربية»
والتقى ظريف رئيسة وزراء النرويج إيرينا سولبيرج، في محطته الثالثة من زيارته الحالية للدول الاسكندنافية، ومن المقرر أن يغادر مساء الخميس متجهًا إلى باريس؛ لإجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته جان إيف لودريان.
وشهدت زيارة ظريف للسويد، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مظاهرات حاشدة من قبل المعارضين الإيرانيين؛ حيث اعتقلت شرطة العاصمة ستوكهولم 3 أشخاص.
وأصيب 3 أشخاص بجروح بعد ما منع الشرطة محاولة المحتجين للاقتراب من مكان انعقاد ندوة لظريف؛ حيث أعلنت السلطات أن 62 شخصًا تم إبعادهم من مكان المظاهرة، بعد حدوث اضطرابات عندما زار الوزير الإيراني منطقة سولنا وسط العاصمة.