أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج، اليوم الخميس، أن الدور السلبي لإيران في اليمن لم ينتج عنه إلا مزيد من التوتر والصراع وعدم الاستقرار.
وخلال لقائه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في الرياض، قال لبندركينج: نعمل على إحلال السلام للتوصل إلى اتفاق دائم لإيقاف الحرب، بالتعاون مع شركائنا جميعًا، بما يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره وبالتعاون مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن.
وأكد ليندركينج دعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية وحلفائها في السعودية تجاه الاعتداءات من قبل الميليشيات الحوثية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
بدوره، جدد الرئيس اليمني اتهام ميليشيا الحوثي الإرهابية، ومن خلفها إيران في مختلف المحطات، وآخرها اتفاق ستوكهولم الذي لم تعره أو تنفذ بنوده تلك الميليشيات.
وقال هادي: تمادت الميليشيات الحوثية في تهديداتها لاستهداف الأبرياء وحصار محافظة مأرب مستخدمة الصواريخ الإيرانية والمسيرات والاعتداء على المدنيين والنازحين بمحافظة مأرب، وكذا على الأعيان المدنية في السعودية، وآخرها استهدافها مطار أبها المدني.
وأضاف هادي: نشعر أن الإدارة الأمريكية الجديدة أكثر خبرة باليمن وشؤونه من خلال إشرافهم على التدوير السلمي للسلطة في اليمن، والتي على ضوئها تمت المبادرة الخليجية بالتعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما أسفرت عنه تلك الجهود من إجراء حوار وطني شامل؛ وصولًا إلى إعداد مسودة دستور اليمن الجديد، بمشاركة مختلف مكونات وشرائح وأطياف المجتمع اليمني.
اقرأ أيضًا: