جيرالدين غريفيث ـ الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية 
مدارات عالمية

الناطقة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية: إدارة بايدن تولي أهمية ببيان قمة جدة وتنظر إلى الأمام

فريق التحرير

قالت جيرالدين غريفيث، الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تقدر الجهود السعودية لإثراء الأطراف المهمة في قمة جدة.

وتابعت غريفيث، خلال حوارها المذاع على «الإخبارية» أن إدارة الرئيس جو بايدن تنظر إلى الأمام وليس إلى الوراء وتولي أهمية كبيرة لما ينص عليه بيان جدة. ويهمنا الآن أن تكون هناك «شراكة وثيقة وقوية وطويلة المدى بين الولايات المتحدة والمملكة».

وأكملت غريفيث - التي ارتدت الزي الأخضر تعبيرًا عن الصداقة بين بلادها والمملكة -، أن زيارة الرئيس جو بايدن إلى المملكة وعقد القمة كانت فرصة مهمة؛ لتأكيد الشراكة بين الولايات المتحدة ودول المنطقة بما في ذلك المملكة.

وأضافت غريفيث أن الزيارة كانت نقطة انطلاق لتحقيق الكثير من المكاسب والرابح الأكبر – من وجهة نظر واشنطن - هم شعوب المنطقة والشعب الأمريكي. قائلة: إننا نتشارك في الكثير من الأحداث والتحديات الاقتصادية المشتركة؛ والرئيس بايدن قام بمباحثات بناءة مع شركائنا في المنطقة بشأن كيفية التغلب على الصعوبات وتحقيق أهدافنا المشتركة.

وبشأن نتائج الزيارة بالنسبة للولايات المتحدة قالت غريفيث، إن الولايات المتحدة وإدارة بايدن تولي أهمية كبيرة للشراكة بيننا وبين دول المنطقة وذلك «لأن اليد الواحدة لا تصفق»؛ فقام الرئيس بزيارة إلى أوروبا وآسيا ثم الشرق الأوسط في إطار سياسة أمريكية شاملة لإنعاش الشراكة الدولية لمناقشة التحديات المشتركة لإيجاد الحلول التي تخدم مصالح شعوبنا.

وحول خطاب بايدن بشأن الممرات المالية، أضافت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب الأمريكي وتؤمن بأهمية الدبلوماسية لمعالجة القضايا العالقة لكننا مستعدون لكافة الاحتمالات؛ ولن تسمح واشنطن للنظام الإيراني – وفق تأكيد بايدن – بامتلاك أي أسلحة نووية.

وأردفت غريفيث، أن الرئيس بايدن قرر القيام بهذه الزيارة لمناقشة هذه الملفات الأمنية لتحديد الخطوات المستقبلية الأنسب لتحقيق أهدافنا المشتركة.

وحول طرح الخيارات العسكرية كردة فعل قالت غريفيث: «لا يمكنني الدخول في تفاصيل عسكرية» لكن أود التأكيد على التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار هذه المنطقة وتقديم مزيد من الدعم ليكون شركاؤنا قادرين على الدفاع عن أنفسهم.

وواصلت غريفيث: أن الولايات المتحدة تتمتع بعلاقات طويلة المدى مع دول المنطقة وخصوصا المملكة العربية السعودية التي تعود إلى 8 عقود ومن خلال تلك الزيارة تم اتخاذ العديد من القرارات المهمة منها تمديد صلاحية التأشيرة للسعوديين لزيارة الولايات المتحدة، والإعلان عن مشاريع جديدة في المجالات كافة مثل استكشاف الفضاء والأمن السيبراني. مشيرة إلى الولايات المتحدة تتعاون مع الرياض على المستويات كافة.

وأردفت، أن الولايات المتحدة تفي بوعودها وتتعاون مع الحكومة السعودية على المستويات كافة من خلال سفارتنا في الرياض والقنصليات، وإننا على تواصل مع شركائنا في المملكة العربية السعودية من أجل تنفيذ ما ورد في بيان جدة، ونتشارك في المسؤولية بهذا الشأن؛ لأن هذه المشاريع تخدم مصالح البلدين على حد سواء.

مرر للأسفل للمزيد